عسل من زهر دوار الشمس : في البراري التلية في (Märkische Schweiz) و في سهول (Löwenberg) تزهر في الصيف نباتات زهرة الأفعى و نباتات الفصيلة السحلبية ، هنا يجمع النحل عسلا له جاذبية خاصة ، أصفر ذهبي لطيف الطعم و مع ذلك قوي ، ما يذكر بالثمار الناضجة تحت أشعة الشمس ، و يحمل عطر الخلنج الاسكتلندي و عبق البراري الإيطالية .
عسل زهر دوار الشمس يحصد في الأماكن الكبرى لزراعة زهرة دوار الشمس (Helianthuus annuus) ، التي تزرع بهدف الحصول على الزيت أو لاستخدامها في خلطات الأعلاف ، النحل يساهم هنا من خلال تلقيح الزهور في تحسين المحصول و زيادة التنوع الحيوي في الريف ، دوار الشمس يعطي فقط في ظروف جيدة من الحرارة و الرطوبة رحيقا للنحل ، أما في السنوات الجافة فلا يمكن قطاف أي كمية منه .
نحلة تزور زهرة دوار الشمس
في قطاف عسل دوار الشمس يعتمد النحالون على خبرتهم الخاصة ، مع ذلك يظل الاستشراف صعبا ، فكثيرا ما تبقى صناديق خلايا النحل فارغة حتى في حقول دوار الشمس الكبيرة ، الفرحة بقطفة جيدة تأتي بعد زخات صيفية قوية و شمس لطيفة ، مراقبة النحل أثناء جمعه الرحيق من زهور دوار الشمس تبقى دائما مناسبة سعيدة .
|
البنية و المظهر : عسل دوار الشمس الطازج أصفر مثل قلب البيض و يتجمد بلون أصفر بعد عدة أسابيع ، هو عسل عطري يميل إلى الحموضة ، يذكر بطعم عسل الهندباء البرية في فصل الربيع ، له درجات عديدة من الطعم و العطر ، تختلف حسب النباتات المحلية المرافقة في المنطقة . عسل دوار الشمس يؤكل كإدام نبيل على خبز الإفطار الطازج و نادرا يضاف إلى المشروبات أو سلطات الفواكه معطيا إياها طعما رائعا ، هو عسل قوي مثل الشمس الساطعة و كثيرا ما يباع في ظرف أسابيع قليلة بعد القطاف .
قيم التحليل المخبري : يحتوي عسل دوار الشمس كمية كبيرة من غبار الطلع ، و يمكن تحديد الأصل الجغرافي بوضوح من خلال الفحص المجهري لغبار الطلع ، يحتوي كميات متعادلة تقريبا من سكر العنب و سكر الفواكه و له ناقلية كهربائية مرتفعة نوعا ما ، أفضل أصناف عسل دوار الشمس من حيث الطعم تقطف في الأراضي ذات الترب الطينية ، الأصناف من ترب أقل جودة لا تكون بنفس الطعم .
|