عسل ربيعي من منحلة العم فرانك

العسل الربيعي ، أول عسل في السنة بطعم خفيف إلى حريف ،
مقطوف من بحر الزهور في المروج و الشجيرات

البنية و المظهر : أعسال الربيع هي مجموعة متعددة من الكثير من أنواع الزهور ، عندما تكون طازجة فهي سائلة بلون مصفر و نادرا بني ، يمكن أن تكون أيضا صفراء فاقعة أو مخضرة بشكل خفيف . مثل الكثير من أنواع العسل القيمة يتبلور عسل زهر الربيع لكن على نحو أبطأ ، غالبا خفيف الطعم و الرائحة ، خيطي البنية إلى حد معين و نادرا قوي . عسل الربيع هو صورة مصغرة للغطاء النباتي المحلي و هو لذلك مقدر عند المعجبين، و يؤكل بشكل مفضل مع خبز الإفطار خاصة مع القشدة و أول ثمار الفراولة (الفريز) ، في الشاي يعطي هذا العسل طعوما مختلفة من المذاق العطري الرفيع .

قيم التحليل المخبري : غالبا ما يكون العسل الربيعي متوازن المكونات ، مع لذلك يمكن تحديد الأصل الجغرافي من خلال فحص غبار الطلع تحت المجهر ، المكونات السكرية من سكر العنب و سكر الفاكهة هي متساوية غالبا ، الرحائق المفرزة من غدد رحيق خارج الزهرة تجعل هذا العسل غني بالأملاح المعدنية ، لونه متعدد جدا و غالبا مصفر ، بشكل عام هو عسل جميل يخاطب حواس الذواقين.

المنحلة و الحصاد : العسل الربيعي يعد من ألذ و أجمل أنواع العسل ، مقطوف من آلاف الأنواع من أزهار الربيع ، وهو العسل المعتاد من زهور شجيرات الفاكهة و زهر الهندباء البرية و أزهار شجرة القيقب و الكثير غيرها مما ينبت في المروج المعشبة ، وهو صورة مصغرة للطبيعة العذراء في الريف . اختلافات الطقس و النباتات المحلية تعطي هذا العسل طعوم متعددة ، فالعسل القادم بشكل أساسي من أزهار شجيرات الفاكهة له طعم خفيف ، بينما يعطي رحيق الهندباء البرية (Taraxacum) طعما قويا و لونا أصفر ، أما تعدد الأعشاب البرية فيعطيه طعما حريفا .

أكثر ما يقطف العسل الربيعي في بساتين الفاكهة و في المروج الواسعة و في الغابات غير الكثيفة ، آلاف النباتات تشارك في تشكيل هذا العسل ، و تسود بعض النباتات حسب المنطقة ، قرب القرى يكثر القيقب (Acer Platanoides) و شجيرات الفاكهة و أشجار الكستناء و عشبة الهندباء البرية (Taraxacum) ، على كل حال يستهلك النحل في الربيع القسم الأكبر من هذا العسل لتغذية اليرقات .

Bienen am Flugloch

النحالون الذين يريدون أن يقطفوا عسلا ربيعيا عليهم أن يجهزوا خلايا نحلهم في الصيف الماضي ، كي تكون مع قدوم الربيع قوية جاهزة لجمع كميات كبيرة من الرحيق ، فالكثير من النحل الذي يجمع هذا العسل كان قد و لد في آخر الصيف الماضي و في الخريف . أما بالنسبة لخلايا النحل الصغيرة فهي تستهلك القسم الأكبر من هذا العسل لزيادة عددها و تغذية يرقاتها ، كذلك الحال أيضا عندما يكون الربيع باردا و رطبا لمدة طويلة ، فلا يحصد في هذه الحالة إلا القليل من هذا العسل النفيس . لهذا السبب فالعسل الربيعي من النخب الأول هو منتج محلي ينال تقدير معجبيه الخبيرين .